الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوۤاْ إِلَى ٱلْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوۤاْ إِلَيْكُمُ ٱلسَّلَمَ وَيَكُفُّوۤاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَـٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً }

{ سَتَجِدُونَ ءاخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ } بإظهار الإيمان عندكم { وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ } بالكفر إذا رجعوا إليهم وهم أسد وغطفان { كُلَّ مَا رُدُّواْ إِلَى ٱلْفِتْنِةِ } دعوا إلى الشرك { أُرْكِسُواْ فِيِهَا } وقعوا أشدّ وقوع { فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ } بترك قتالكم { وَ } لم { يُلْقُواْ إِلَيْكُمُ ٱلسَّلَمَ } لم { يكفُّواْ أَيْدِيهِمْ } عنكم { فَخُذُوهُمْ } بالأسر { وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ } وجدتموهم { وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَٰناً مُّبِيناً } برهانا بينا ظاهرا على قتلهم وسبيهم لغدرهم.