الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَمَا لَكُمْ فِي ٱلْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَٱللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوۤاْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ ٱللَّهُ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً }

ولما رجع ناس من أُحد اختلف الناس فيهم، فقال فريق نقتلهم وقال فريق: لا فنزل: { فَمَا لَكُمْ } أي ما شأنكم صرتم { فِى ٱلْمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيْنِ } فرقتين؟ { وَٱللَّهُ أَرْكَسَهُمْ } ردهم { بِمَا كَسَبُواْ } من الكفر والمعاصي { أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ } ه { ٱللَّهِ } أي تعدّوهم من جملة المهتدين؟ والاستفهام في الموضعين للإنكار { وَمَن يُضْلِلِ } ه { ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً } طريقاً إلى الهدى.