الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }

{ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِى } وأصحاب { ٱلأَمْرُ } أي الولاة { مّنكُمْ } إذا أمروكم بطاعة الله ورسوله { فَإِن تَنَازَعْتُمْ } اختلفتم { فِى شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ } أي إلى كتابه { وَٱلرَّسُولِ } مدة حياته وبعده إلى سنته أي اكشفوا عليه منهما { إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلأَخِرِ ذٰلِكَ } أي الرد إليهما { خَيْرٌ } لكم من التنازع والقول بالرأي { وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } مآلاً.