الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَا أَيُّهَآ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَآ أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّآ أَصْحَٰبَ ٱلسَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ مَفْعُولاً }

{ يَٱأَيُّهَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا } من القرآن { مُصَدِّقاً لّمَا مَعَكُمْ } من التوراة { مّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً } نمحو ما فيها من العين والأنف والحاجب { فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَٰرِهَا } فنجعلها كالأقفاء لوحاً واحداً { أَوْ نَلْعَنَهُمْ } نمسخهم قردة { كَمَا لَعَنَّا } مسخنا { أَصْحَٰبَ ٱلسَّبْتِ } منهم { وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ } قضاؤه { مَفْعُولاً } ولما نزلت أسلم عبد الله بن سلام فقيل كان وعيداً بشرط فلما أسلم بعضهم رُفع وَقيل يكون طمسٌ ومسخٌ قبل قيام الساعة.