الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَٰمَىٰ وَٱلْمَسَٰكِينِ وَٱلْجَارِ ذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْجَارِ ٱلْجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلجَنْبِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }

{ وَٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ } وحِّدوه { وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً و } أحسنوا { بِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَٰناً } برًّا ولينَ جانب { وَبِذِى ٱلْقُرْبَىٰ } القرابة { وَٱلْيَتَٰمَىٰ وَٱلْمَسَٰكِينِ وَٱلْجَارِ ذِى ٱلْقُرْبَىٰ } القريب منك في الجوار أو النسب { وَٱلْجَارِ ٱلْجُنُبِ } البعيد عنك في الجوار أو النسب { وَٱلصَّٰحِبِ بِٱلجَنْبِ } الرفيق في سفر أو صناعة، وقيل الزوجة { وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ } المنقطع في سفره { وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ } من الأرقاء { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً } متكبرا { فَخُوراً } على الناس بما أوتي.