الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا ٱكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٌ مِّمَّا ٱكْتَسَبْنَ وَٱسْأَلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }

{ وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ } من جهة الدنيا أو الدين لئلا يؤدي إلى التحاسد والتباغض { لّلرّجَالِ نَصِيبٌ } ثواب { مِّمَّا ٱكْتَسَبُواْ } بسبب ما عملوا من الجهاد وغيره { وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مّمَّا ٱكْتَسَبْنَ } من طاعة أزواجهنّ وحفظ فروجهن، نزلت لما قالت أم سلمة:( ليتنا كنا رجالاً فجاهَدْنا وكان لنا مثل أجر الرجال) { وَسْئَلُواْ } بهمزة ودونها [وسَلُوا] { ٱللَّهَ مِن فَضْلِهِ } ما احتجتم إليه يعطكم { إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيماً } ومنه محل الفضل وسؤالكم.