الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلاَّ مَا مَلَكْتَ أَيْمَٰنُكُمْ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَٰلِكُمْ مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ فَمَا ٱسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَٰضَيْتُمْ بِهِ مِن بَعْدِ ٱلْفَرِيضَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }

{ وَ } حرّمت عليكم { ٱلْمُحْصَنَٰتِ } أي ذوات الأزواج { مِّنَ ٱلنّسَاءِ } أن تنكحوهن قبل مفارقة أزواجهن حرائر مسلمات كنّ أو لا { إِلاَّ مَا مَلَكْتَ أَيْمَٰنُكُمْ } من الإماءِ بالسبي فلكم وطؤهن وإن كان لهنّ أزواج في دار الحرب بعد الاستبراء { كِتَٰبَ ٱللَّهِ } نصب على المصدر أي كُتِبَ ذلك { عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ } بالبناء للفاعل والمفعول { لَكُمْ مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ } أي سوى ما حرّم عليكم من النساء { أَن تَبْتَغُواْ } تطلبوا النساء { بِأَمْوٰلِكُمْ } بصداق أو ثمن { مُّحْصِنِينَ } متزوّجين { غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ } زانين { فَمَا } فمن { ٱسْتَمْتَعْتُمْ } تمتعتم { بِهِ مِنْهُنَّ } ممن تزوّجتم بالوطء { فَئَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ } مهورهنّ التي فرضتم لهن { فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ } أنتم وهنّ { بِهِ مِن بَعْدِ ٱلْفَرِيضَةِ } من حطها أو بعضها أو زيادة عليها { إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً } بخلقه { حَكِيماً } فيما دبره لهم.