الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ لَّن يَسْتَنكِفَ ٱلْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً للَّهِ وَلاَ ٱلْمَلاۤئِكَةُ ٱلْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً }

{ لَّن يَسْتَنكِفَ } يتكبر ويأنف { ٱلْمَسِيحُ } الذي زعمتم أنه إله عن { أَن يَكُونَ عَبْداً للَّهِ وَلاَ ٱلْمَلَئِكَةُ ٱلْمُقَرَّبُونَ } عند الله لا يستنكفون أن يكونوا عبيداً للهِ، وهذا من أحسن الاستطراد ذكر للرد على من زعم أنها آلهة أو بنات الله كما رَدَّ بما قبله على النصارى الزاعمين ذلك المقصود خطابهم { وَمَن يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً } في الآخرة.