الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱللاَّتِي يَأْتِينَ ٱلْفَٰحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَٱسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي ٱلْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ ٱلْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً }

{ وَٱلَّٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَٰحِشَةَ } الزنا { مِن نّسَائِكُمْ فَٱسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ } أي من رجالكم المسلمين { فَإِن شَهِدُواْ } عليهنّ بها { فَأَمْسِكُوهُنَّ } احبسوهنّ { فِى ٱلْبُيُوتِ } وامنعوهنّ من مخالطة الناس { حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ ٱلْمَوْتُ } أي ملائكته { أَوْ } إلى أن { يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } طريقاً إلى الخروج منها أُمِرُوا بذلك أوّل الإسلام ثم جعل لهنّ سبيلاً بجلد البكر مائة وتغريبها عاماً، ورجم المحصنة، وفي الحديث لما بيَّن الحدّ قال " خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهنّ سبيلاً " رواه مسلم.