الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً }

{ وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكَ } يا محمد { وَرَحْمَتُهُ } بالعصمة { لَهَمَّتْ } أضمرت { طّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ } من قوم طعمة { أَن يُضِلُّوكَ } عن القضاء بالحق بتلبيسهم عليك { وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن } زائدة { شَىْءٍ } لأن وبال إضلالهم عليهم { وَأَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ } القرآن { وَٱلْحِكْمَةَ } ما فيه من الأحكام { وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ } من الأحكام والغيب { وَكَانَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكَ } بذلك وغيره { عَظِيماً }.