الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا مَسَّ ٱلإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُوۤ إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلنَّارِ }

{ وَإِذَا مَسَّ ٱلإِنسَٰنَ } أي الكافر { ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ } تضرّع { مُنِيباً } راجعاً { إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً } أعطاه إنعاماً { مِّنْهُ نَسِىَ } ترك { مَا كَانَ يَدْعُو } يتضرّع { إِلَيْهِ مِن قَبْلُ } وهو الله، فما في موضع من { وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً } شركاء { لِيُضِلَّ } بفتح الياء وضمها { عَن سَبِيلِهِ } دين الإِسلام { قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً } بقية أجلك { إِنَّكَ مِنْ أَصْحَٰبِ ٱلنَّارِ }.