الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ إِلَى ٱلّجَنَّةِ زُمَراً حَتَّىٰ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُـمْ طِبْتُمْ فَٱدْخُلُوهَا خَالِدِينَ }

{ وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ } بلطف { إِلَى ٱلّجَنَّةِ زُمَراً حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوٰبُهَا } الواو فيه للحال بتقدير قد { وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَٰمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ } حال { فَٱدْخُلُوهَا خَٰلِدِينَ } مقدّرين الخلود فيها، وجواب إذا مقدّر أي دخلوها، وسَوْقهم وفتح الأبواب قبل مجيئهم تكريم لهم، وسوق الكفار وفتح أبواب جهنم عند مجيئهم ليبقى حرّها إليهم إهانة لهم.