الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ يُكَوِّرُ ٱللَّيْـلَ عَلَى ٱلنَّهَـارِ وَيُكَوِّرُ ٱلنَّـهَارَ عَلَى ٱللَّيْلِ وَسَخَّـرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُـلٌّ يَجْرِي لأَجَـلٍ مُّسَـمًّى أَلا هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفَّارُ }

{ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ } متعلق بخلق { يُكَوّرُ } يدخل { ٰلَّيْلِ عَلَىٱلنَّهَارِ } فيزيد { وَيُكَوّرُ ٱلنَّهَارَ } يدخله { عَلَى ٱلَّيْلِ } فيزيد { وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِى } في فلكه { لأَجَلٍ مُّسَمًّى } ليوم القيامة { أَلاَ هُوَ ٱلْعَزِيزُ } الغالب على أمره المنتقم من أعدائه { ٱلْغَفَّارُ } لأوليائه.