الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً ٱلْحَمْدُ للَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }

{ ضَرَبَ ٱللَّهُ } للمشرك والموحِّد { مَثَلاً رَّجُلاً } بدل من مثلاً { فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَٰكِسُونَ } متنازعون سيئة أخلاقهم { وَرَجُلاً سَلَماً } خالصاً { لّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً } تمييز: أي لا يستوي العبد لجماعة والعبد لواحد، فإنّ الأوّل إذا طلب منه كل من مالكيه خدمته في وقت واحد تحيَّر فيمن يخدمه منهم وهذا مثل للمشرك، والثاني مثل للموحِّد { ٱلْحَمْدُ للَّهِ } وحده { بَلْ أَكْثَرُهُمْ } أي أهل مكة { لا يَعْلَمُونَ } ما يصيرون إليه من العذاب فيشركون.