الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱلْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ ذَلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }

{ ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱلْحَدِيثِ كِتَٰباً } بدل من أحسن أي قرآناً { مُّتَشَٰبِهاً } أي يشبه بعضه بعضاً في النظم وغيره { مَّثَانِيَ } يُثَنَّى فيه الوعد والوعيد وغيرهما { تَقْشَعِرُّ مِنْهُ } ترتعد عند ذكر وعيده { جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ } يخافون { رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ } تطمئنّ { جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ } أي عند ذكر وعده { ذٰلِكَ } أي الكتاب { هُدَى ٱللَّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }.