الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰدَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي ٱلأَرْضِ فَٱحْكُمْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِٱلْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعِ ٱلْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدُ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ ٱلْحِسَابِ }

{ مَئَابٍ يٰدَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَٰكَ خَلِيفَةً فِى ٱلأَرْضِ } تدبر أمر الناس { فَٱحْكُمْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِٱلْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعِ ٱلْهَوَىٰ } أي هوى النفس { فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } أي عن الدلائل الدالة على توحيده { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } أي عن الإِيمان بالله { لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدُ بِمَا نَسُواْ } بنسيانهم { يَوْمِ ٱلْحِسَابِ } المرتب عليه تركهم الإِيمان، ولو أيقنوا بيوم الحساب لآمنوا في الدنيا.