الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱسْتِكْبَاراً فِي ٱلأَرْضِ وَمَكْرَ ٱلسَّيِّىءِ وَلاَ يَحِيقُ ٱلْمَكْرُ ٱلسَّيِّىءُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ ٱلأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحْوِيلاً }

{ ٱسْتِكْبَاراً فِى ٱلأَرْضِ } عن الإِيمان، مفعول له { وَمَكْرَ } العمل { ٱلسَّيِّءِ } من الشرك وغيره { وَلاَ يَحِيقُ } يحيط { ٱلْمَكْرُ ٱلسَّيِّىءُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ } وهو الماكر، ووصف المكر بالسيء أصل، وإضافته إليه قبل: استعمال آخر، قدر فيه مضاف حذراً من الإِضافة إلى الصفة { فَهَلْ يَنظُرُونَ } ينتظرون { إِلاَّ سُنَّتَ ٱلأَوَّلِينَ } سنة الله فيهم من تعذيبهم بتكذيبهم رسلهم { فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحْوِيلاً } أي لا يبدّل بالعذاب غيره ولا يحوّل إلى غير مستحقه.