* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ قُلْ أَرَءَيْتُمْ شُرَكآءَكُمُ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ } تعبدون { مِن دُونِ ٱللَّهِ } أي غيره، وهم الأصنام الذين زعمتم أنهم شركاء الله تعالى { أَرُونِىَ } أخبروني { مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ } شركة مع الله { فِى } خلق { ٱلسَّمَٰوَٰتِ أَمْ ءَاتَيْنَٰهُمْ كِتَٰبَاً فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنتٍ } حجة { مِنْهُ } بأنّ لهم معي شركة؟ لا شيء من ذلك { بَلْ إِن } ما { يَعِدُ ٱلظَّٰلِمُونَ } الكافرون { بَعْضُهُم بَعْضاً إِلاَّ غُرُوراً } باطلاً بقولهم: الأصنام تشفع لهم.