الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ ٱللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ }

{ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ } أي أهل مكة { ٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ } بإسكانكم الحرم ومنع الغارات عنكم { هَلْ مِنْ خَٰلِقٍ } «من» زائدة و «خالق» مبتدأ { غَيْرُ ٱللَّهِ } بالرفع والجر نعت ل «خالق» لفظا ومحلاًّ، وخبر المبتدأ { يَرْزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمآءِ } المطر { وَ } من { ٱلأَرْضِ } النبات؟ والاستفهام للتقرير: أي لا خالق رزاق غيره { لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ } من أين تصرفون عن توحيده مع إقراركم بأنه الخالق الرازق؟