الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ ٱلْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ }

{ أَلَمْ تَرَ } تعلم { أَنَّ ٱللَّهَ أنَزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مآءً فَأَخْرَجْنَا } فيه التفات عن الغيبة { بِهِ ثَمَرٰتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَٰنُهَا } كأخضر وأحمر وأصفر وغيرها { وَمِنَ ٱلْجِبَالِ جُدَدٌ } جمع جدة، طريق في الجبل وغيره { بِيضٌ وَحُمْرٌ } وصفر { مُخْتَلِفٌ أَلْوٰنُهَا } بالشدة والضعف { وَغَرَابِيبُ سُودٌ } عطف على «جدد» أي صخور شديدة السواد، يقال كثيراً: أسود غربيب، وقليلاً: غربيب أسود.