الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لاَ يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ إِنَّمَا تُنذِرُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِٱلْغَيْبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ }

{ وَلاَ تَزِرُ } نفس { وازِرَةٌ } آثمة، أي لا تحمل { وِزْرَ } نفس { أُخْرَىٰ وَإِن تَدْعُ } نفس { مُثْقَلَةٌ } بالوزر { إِلَىٰ حِمْلِهَا } منه أحداً ليحمل بعضه { لاَ يُحْمَلْ مِنْهُ شَىْءٌ وَلَوْ كَانَ } المدعوّ { ذَا قُرْبَىٰ } قرابة كالأب والابن، وعدم الحمل في الشقين حكم من الله { إِنَّمَا تُنذِرُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِٱلْغَيْبِ } أي يخافونه وما رأوه لأنهم المنتفعون بالإِنذار { وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ } أداموها { وَمَن تَزَكَّىٰ } تطهّر من الشرك وغيره { فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ } فصلاحه مختص به { وَإِلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ } المرجع فيجازي في الآخرة بالعمل.