الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا يَسْتَوِي ٱلْبَحْرَانِ هَـٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَآئِغٌ شَرَابُهُ وَهَـٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى ٱلْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

{ وَمَا يَسْتَوِى ٱلْبَحْرَانِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ } شديد العذوبة { سَآئِغٌ شَرَابُهُ } شربه { وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ } شديد الملوحة { وَمِن كُلٍّ } منهما { تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً } هو السمك { وَتَسْتَخْرِجُونَ } من الملح، وقيل منهما { حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا } هي اللؤلؤ والمرجان { وَتَرَىٰ } تبصر { ٱلْفُلْكَ } السفن { فِيهِ } في كل منهما { مَوَاخِرَ } تمخر الماء، أي تشقه بجريها فيه مقبلة ومدبرة بريح واحدة { لِّتَبْتَغُواْ } تطلبوا { مِن فَضْلِهِ } تعالى بالتجارة { وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } الله على ذلك.