الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَفَلَمْ يَرَوْاْ إِلَىٰ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ ٱلأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ }

{ أَفَلَمْ يَرَوْاْ } ينظروا { إِلَىٰ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } ما فوقهم وما تحتهم { مِّنَ ٱلسَّمآءِ وَٱلأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ ٱلأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً } بسكون السين وفتحها: قطعة { مِّنَ ٱلسَّمَآءِ } وفي قراءة في الأفعال الثلاثة بالياء { إِنَّ فِى ذَٰلِكَ } المرئيِّ { لأَيَةً لِّكُلّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ } راجع إلى ربه، تدل على قدرة الله على البعث وما يشاء.