* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } من أهل مكة { لَن نُّؤْمِنَ بِهَٰذَا ٱلْقُرْءَانِ وَلاَ بِٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ } أي تقدمه كالتوراة والإِنجيل الدالين على البعث لإِنكارهم له. قال تعالى فيهم: { وَلَوْ تَرَى } يا محمد { إِذِ ٱلظَّٰلِمُونَ } الكافرون { مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ ٱلْقَوْلَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ } الأتباع { لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُواْ } الرؤساء { لَوْلاَ أَنتُمْ } صددتمونا عن الإِيمان { لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ } بالنبي.