الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَٱلْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ ٱعْمَلُوۤاْ آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ }

{ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ } أبنية مرتفعة يصعد إليها بدرج { وَتَمَٰثِيلَ } جمع تمثال وهو كل شيء مثلته بشيء: أي صور من نحاس وزجاج ورخام ولم يكن اتخاذ الصور حراماً في شريعته { وَجِفَانٍ } جمع جفنة { كَٱلْجَوَابِ } ـي جمع جابية وهو حوض كبير يجتمع على الجفنة ألف رجل يأكلون منها { وَقُدُورٍ راسِيَٰتٍ } ثابتات لها قوائم لا تتحرّك عن أماكنها تتخذ من الجبال باليمن يصعد إليها بالسلالم وقلنا { ٱعْمَلُواْ } يا { ءَالَ دَاوُدُ } بطاعة الله { شُكْراً } له على ما آتاكم { وَقَلِيلٌ مّنْ عِبَادِىَ ٱلشَّكُورُ } العامل بطاعتي شكرا لنعمتي.