الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ آذَوْاْ مُوسَىٰ فَبرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهاً }

{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَكُونُواْ } مع نبيكم { كَٱلَّذِينَ ءَاذَوْاْ مُوسَىٰ } بقولهم مثلاً: ما يمنعه أن يغتسل معنا إلا أنه آدر { فَبرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْ } بأن وضع ثوبه على حجر ليغتسل ففرّ الحجر به حتى وقف بين ملأ من بني إسرائيل، فأدركه موسى فأخذ ثوبه فاستتر به فرأوه لوا أدرة به وهي نفخة في الخصية { وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهاً } ذا جاه. ومما أوذي به نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قسم قسماً فقال رجل: هذه قسمة ما أُريد بها وجه الله تعالى فغضب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وقال: " يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر " رواه البخاري.