الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَحْسَبُونَ ٱلأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُواْ وَإِن يَأْتِ ٱلأَحْزَابُ يَوَدُّواْ لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي ٱلأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَآئِكُمْ وَلَوْ كَانُواْ فِيكُمْ مَّا قَاتَلُوۤاْ إِلاَّ قَلِيلاً }

{ يَحْسَبُونَ ٱلأَحْزَابَ } من الكفار { لَّمْ يَذْهَبُواْ } إلى مكة لخوفهم منهم { وَإِن يَأْتِ ٱلأَحْزَابُ } كرّة أخرى { يَوَدُّواْ } يتمنوا { لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِى ٱلأَعْرَابِ } أي كائنون في البادية { يَسْئَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ } أخباركم مع الكفار { وَلَوْ كَانُواْ فِيكُمْ } هذه الكرّة { مَّا قَاتَلُواْ إِلاَّ قَلِيلاً } رياء وخوفاً من التعيير.