الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ قَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ يٰأَهْلَ يَثْرِبَ لاَ مُقَامَ لَكُمْ فَٱرْجِعُواْ وَيَسْتَئْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ ٱلنَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً }

{ وَإِذْ قَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ } أي المنافقين { مّنْهُمْ يٰأَهْلَ يَثْرِبَ } هي أرض المدينة، ولم تصرف للعلمية ووزن الفعل { لاَ مُقَامَ لَكُمْ } بضم الميم وفتحها: أي لا إقامة ولا مكانة { فَٱرْجِعُواْ } إلى منازلكم من المدينة وكانوا خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى سلع جبل خارج المدينة للقتال { وَيَسْتَئْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ ٱلنَّبِىَّ } في الرجوع { يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ } غير حصينة يخشى عليها، قال تعالى: { وَمَا هِىَ بِعَوْرَةٍ إِن } ما { يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً } من القتال.