الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَمْ تَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُّنِيرٍ }

{ أَلَمْ تَرَوْاْ } تعلموا يا مخاطبين { أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى ٱلسَّمَٰوَاتِ } من الشمس والقمر والنجوم لتنتفعوا بها { وَمَا فِى ٱلأَرْضِ } من الثمار والأنهار والدواب { وَأَسْبَغَ } أوسع وَأَتَمَّ { عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَٰهِرَةً } وهي حُسن الصورة وتسوية الأعضاء وغير ذلك { وَبَاطِنَةً } هي المعرفة وغيرها. { وَمِنَ ٱلنَّاسِ } أي أهل مكة { مَن يُجَٰدِلُ فِى ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى } من رسول الله صلى الله عليه وسلم { وَلاَ كِتَٰبٍ مُّنِيرٍ } أنزله الله، بل بالتقليد.