{ هَٰذَا خَلْقُ ٱللَّهِ } أي مخلوقه { فَأَرُونِى } أخبروني يا أهل مكة { مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ } غيره أي: آلهتكم حتى أشركتموها به تعالى، وما استفهام إنكار مبتدأ، وذا بمعنى الذي بصلته خبره، وأروني معلق عن العمل لفظاً، وما بعده سدَّ مسَدّ المفعولين { بَلِ } للانتقال { ٱلظَّٰلِمُونَ فِى ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ } بيِّن بإشراكهم وأنتم منهم.