الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَىٰ فِي ٱلأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ }

{ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا } أي العَمَد جمع عماد وهو الأسطوانة، وهو صادق بأن لا عمد أصلاً { وَأَلْقَىٰ فِى ٱلأَرْضِ رَوَاسِىَ } جبالاً مرتفعة ل { أن } لا { تَمِيدَ } تتحرّك { بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دآبَّةٍ وَأَنزَلْنَا } فيه التفات عن الغيبة { مِنَ ٱلسَّمَاءِ مَاء فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ } صنف حسن.