الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَوَلَمْ يَسيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوۤاْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُواْ ٱلأَرْضَ وَعَمَرُوهَآ أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }

{ أَوَلَمْ يَسيرُواْ فِى ٱلأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } من الأمم وهي إهلاكهم بتكذيبهم رسلهم { كَانُواْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً } كعاد وثمود { وَأَثَارُواْ ٱلأَرْضَ } حرثوها وقلبوها للزرع والغرس { وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا } أي كفار مكة { وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيّنَاتِ } بالحجج الظاهرات { فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ } بإهلاكهم بغير جرم { وَلَٰكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } بتكذيبهم رسلهم.