الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ذَلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }

{ فَأَقِمْ } يا محمد { وَجْهَكَ لِلدّينِ حَنِيفاً } مائلاً إليه: أي أخلص دينك لله أنت ومن تبعك { فِطْرَتَ ٱللَّهِ } خِلقته { ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا } وهي دينه التي ألزموها { لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ } لدينه أي: لا تبدلوه بأن تشركوا { ذٰلِكَ ٱلدّينُ ٱلْقَيّمُ } المستقيم توحيد الله { وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ } أي كفار مكة { لاَّ يَعْلَمُونَ } توحيد الله.