الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِٱلتَّوْرَاةِ فَٱتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }

نزل لما قال اليهود إنك تزعم أنك على ملة إبراهيم وكان لا يأكل لحوم الإبل وألبانها { كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ } حلالاً { لّبَنِى إِسْرٰءِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرٰءيلُ } يعقوب { عَلَىٰ نَفْسِهِ } وهو الإبل لما حصل له عرق النَّسا بالفتح والقصر فنذر إن شفي لا يأكلها فحُرِّمَ عليه { مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوْرَاةُ } وذلك بعد إبراهيم ولم تكن على عهده حراما كما زعموا { قُلْ } لهم { فَأْتُواْ بِٱلتَّوْرَاةِ فَٱتْلُوهَآ } ليتبين صدق قولكم { إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ } فيه فبهتوا ولم يأتوا بها قال تعالى: