الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيهُ ٱللَّهُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحُكْمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن كُونُواْ رَبَّـٰنِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ ٱلْكِتَٰبَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ }

ونزل لما قال نصارى نجران إن عيسى أمرهم أن يتخذوه ربًّا، ولما طلب بعض المسلمين السجود له صلى الله عليه وسلم: { مَا كَانَ } ينبغي { لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ ٱللَّهُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحُكْمَ } أي الفهم للشريعة { وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّى مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن } يقول { كُونُواْ رَبَّٰنِيّينَ } علماء عاملين منسوبين إلى (الربّ) بزيادة ألف ونون تفخيماً { بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ } بالتخفيف والتشديد[تعلّمون] { ٱلْكِتَٰبَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ } أي بسبب ذلك فإن فائدته أن تعملوا.