الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ذٰلِكَ مِنْ أَنَبَآءِ ٱلْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }

{ ذٰلِكَ } المذكور من أمر زكريا ومريم { مِنْ أَنبَاءِ ٱلْغَيْبِ } أخبار ما غاب عنك { نُوحِيهِ إِلَيْكَ } يا محمد { وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلَٰمَهُمْ } في الماء يقترعون ليظهر لهم { أَيُّهُمْ يَكْفُلُ } يُربي { مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ } في كفالتها فتعرف ذلك فتخبر به وإنما عرفته من جهة الوحي.