الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَنَادَتْهُ ٱلْمَلاۤئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي ٱلْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـىٰ مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ ٱلصَّالِحِينَ }

{ فَنَادَتْهُ ٱلْمَلَئِكَةُ } أي جبرئيل { وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلّى فِى ٱلْمِحْرَابِ } أي المسجد { أن } أي بأن، وفي قراءة بالكسر[إنّ] بتقدير القول { ٱللَّهَ يُبَشّرُكِ } مثقلاً ومخففاً [يبشرك] { بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ } كائنة { مِنَ ٱللَّهِ } أي بعيسى أنه روح الله وسُمي (كلمة) لأنه خُلِقَ بكلمة (كن) { وَسَيّدًا } متبوعاً { وَحَصُورًا } ممنوعاً من النساء { وَنَبِيّاً مّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ } روي أنه لم يعمل خطيئة ولم يهم بها.