ونزل لما قالوا: ما نعبد الأصنام إلا حباً لله ليقرّبونا إليه { قُلْ } لهم يا محمد { إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ } بمعنى أنه يثيبكم { وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ } لمن اتبعني ما سلف منه قبل ذلك { رَّحِيمٌ } به.