الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـٰةً وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ }

{ لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَٰفِرِينَ أَوْلِيَاءَ } يوالونهم { مِّن دُونِ } أي غير { ٱلْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ } أي يواليهم { فَلَيْسَ مِنَ } دين { ٱللَّهِ فِي شَىْء إِلا أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَٰةً } مصدر (تَقَيْتُه): أي (تخافوا مخافة) فلكم موالاتهم باللسان دون القلب وهذا قبل عزة الإسلام ويجري في بلدة ليس قوياً فيها { وَيُحَذِّرُكُمُ } يخوّفكم { ٱللَّهُ نَفْسَهُ } أن يغضب عليكم إن واليتموهم { وَإِلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ } المرجع فيجازيكم.