الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ للَّهِ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِ وَقُلْ لِّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ ٱهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلَٰغُ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ }

{ فَإنْ حَاجُّوكَ } خاصمك الكفار يا محمد في الدين { فَقُلْ } لهم: { أَسْلَمْتُ وَجْهِىَ للَّهِ } انقدت له أنا { وَمَنِ ٱتَّبَعَنِ } وخص الوجه بالذكر لشرفه فغيره أولى { وَقُلْ لّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ } اليهود والنصارى { وَٱلأُمّيّينَ } مشركي العرب { ءأَسْلَمْتُمْ } أي أسلموا { فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ ٱهْتَدَواْ } من الضلال { وَإِن تَوَلَّوْاْ } عن الإسلام { فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلَٰغُ } التبليغ للرسالة { وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ } فيجازيهم بأعمالهم وهذا قبل الأمر بالقتال.