الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَمَن يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَٰشِعِينَ للَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَـٰتِ ٱللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلـٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ }

{ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَمَن يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ } كعبد الله بن سلام وأصحابه والنجاشي { وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ } أي القرآن { وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ } أي التوراة والإنجيل { خٰشِعِينَ } حال من ضمير «يؤمن» مراعى فيه معنى «من» أي متواضعين { للَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِئَايَٰتِ ٱللَّهِ } التي عندهم في التوراة والإنجيل من بعث النبي صلى الله عليه وسلم { ثَمَناً قَلِيلاً } من الدنيا بأن يكتموها خوفاً على الرياسة كفعل غيرهم من اليهود { أُوْلئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ } ثواب أعمالهم { عِندَ رَبّهِمْ } يؤتونه مرتين كما في (القصص) [28: 50-55 ] { إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } يحاسب الخلق في قدر نصف نهار من أيام الدنيا.