الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ ٱلنَّارُ قُلْ قَدْ جَآءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِٱلْبَيِّنَاتِ وَبِٱلَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }

{ ٱلَّذِينَ } نعت (للذين) قبله { قَالُواْ } لمحمد صلى الله عليه وسلم { إِنَّ ٱللَّهَ } قد { عَهِدَ إِلَيْنَا } في التوراة { أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ } نصدّقه { حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ ٱلنَّارُ } فلا نؤمن لك حتى تأتينا به وهو ما يتقرّب به إلى الله من نعم وغيرها فإن قُبِلَ جاءت نار بيضاء من السماء فأحرقته وإلا بقي مكانه وَعَهِدَ إلى بني إسرائيل ذلك إلا في المسيح ومحمد قال تعالى { قُلْ } لهم توبيخاً { قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِى بِٱلْبَيّنَٰتِ } بالمعجزات { وَبِٱلَّذِى قُلْتُمْ } كزكريا ويحيى فقتلتموهم والخطاب لمن في زمن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإن كان الفعل لأجدادهم لرضاهم به { فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ } في أنكم تؤمنون عند الإتيان به؟