الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ لَّقَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ ٱلأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ }

{ لَّقَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ } وهم اليهود قالوه لما نزلمَّن ذَا ٱلَّذِى يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا } [11:57,245:2] وقالوا لو كان غنيا ما استقرضنا { سَنَكْتُبُ } نأمر بكتب { مَا قَالُواْ } في صحائف أعمالهم ليجازوا عليه، وفي قراءة بالياء مبنيا للمفعول { وَ } نكتب { قَٰتَلَهُمُ } بالنصب والرفع { ٱلأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍ وَنَقُولُ } بالنون والياء، أي الله لهم في الآخرة على لسان الملائكة { ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ } النار.