الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلاَ يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ آتَاهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَللَّهِ مِيرَاثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }

{ وَلاَ يَحْسَبَنَّ } بالياء والتاء { ٱلَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا ءَاتَٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ } أي بزكاته { هُوَ } أي بخلهم { خَيْراً لَّهُمْ } مفعول ثان والضمير للفصل والأوّل( بخلهم) مقدّراً قبل الموصول على الفوقانية وقبل الضمير على التحتانية { بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ } أي بزكاته من المال { يَوْمُ ٱلْقِيَٰمَةِ } بأن يُجْعَل حية في عنقه تنهشه كما ورد في الحديث { وَلِلَّهِ مِيرَاثُ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ } يرثهما بعد فناء أهلهما { وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ } التاءوبالياء { خَبِيرٌ } فيجازيكم به.