الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ }

{ ٱلَّذِينَ } بدل من (الذين) قبله أو نعت { قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ } أي نعيم بن مسعود الأشجعي { إِنَّ ٱلنَّاسَ } أبا سفيان وأصحابه { قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ } الجموع ليستأصلوكم { فَٱخْشَوْهُمْ } ولا تأتوهم { فَزَادَهُمُ } ذلك القول { إِيمَٰناً } تصديقاً بالله ويقيناً { وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ } كافينا أمرهم { وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ } المفوَّض إليه الأمر هو، وخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فوافوا سوق بدر وألقى الله الرعب في قلب أبي سفيان وأصحابه فلم يأتوا وكان معهم تجارات فباعوا وربحوا. قال الله تعالى: