الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي ٱلأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِنْدَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ ٱللَّهُ ذٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَٱللَّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

{ يٱأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } أي المنافقين { وَقَالُواْ لإِخْوٰنِهِمْ } أي في شأنهم { إِذَا ضَرَبُواْ } سافروا { فِى ٱلأَرْضِ } فماتوا { أَوْ كَانُواْ غُزًّى } جمع (غاز) فقتلوا { لَّوْ كَانُواْ عِنْدَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ } أي لا تقولوا كقولهم { لِيَجْعَلَ ٱللَّهُ ذٰلِكَ } القول في عاقبة أمرهم { حَسْرَةً فِى قُلُوبِهِمْ وَٱللَّهُ يُحْيىِ وَيُمِيتُ } فلا يمنع عن الموت قعود { وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ } بالتاء والياء { بَصِيرٌ } فيجازيكم به.