الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَىٰ أحَدٍ وَٱلرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِيۤ أُخْرَٰكُمْ فَأَثَـٰبَكُمْ غَمّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَآ أَصَـٰبَكُمْ وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }

اذكروا { إِذْ تُصْعِدُونَ } تبعدون في الأرض هاربين { وَلاَ تَلْوُونَ } تُعَرِّجُون { عَلَىٰ أحَدٍ وَٱلرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِى أُخْرَاكُمْ } أي من ورائكم يقول:«إليَّ عباد الله إليَّ عباد الله» { فَأَثَٰبَكُمْ } فجازاكم { غَمّاً } بالهزيمة { بِغَمّ } بسبب غمكم للرسول بالمخالفة وقيل الباء بمعنى (على)، أي مضاعفاً على غم فوت الغنيمة { لّكَيْلاَ } متعلق بـ(عفا) أو بـ (أثابكم) ف «لا» زائدة { تَحْزَنُواْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ } من الغنيمة { وَلاَ مَا أَصَٰبَكُمْ } من القتل والهزيمة { وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.