الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ }

{ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً } أصفياء تطلعونهم على سرِّكم { مِّن دُونِكُمْ } أي غيركم من اليهود والنصارى والمنافقين { لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً } نُصِبَ بنزع الخافض أي لا يقصرون لكم في الفساد { وَدُّواْ } تمنوا { مَا عَنِتُّمْ } أي عَنَتَكُم وهو شدّة الضرر { قَدْ بَدَتِ } ظهرت { ٱلْبَغْضآءُ } العداوة لكم { مِنْ أَفْوَاهِهِمْ } بالوقيعة فيكم وإطلاع المشركين على سركم { وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ } من العداوة { أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الأيَٰتِ } على عداوتهم { إِنْ كُنتُمْ تَعْقِلُونَ } ذلك فلا توالوهم.