دأبهم { كَدَأْبِ } كعادة { ءَالِ فِرْعَوْنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } من الأمم كعاد وثمود { كَذَّبُواْ بِئَايَٰتِنَا فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ } أهلكهم { بِذُنُوبِهِمْ } والجملة مفسرة لما قبلها { وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ } ونزل لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم اليهود بالإسلام بعد مرجعه من بدر فقالوا له: لا يغرّنك أن قتلت نفراً من قريش أغماراً لا يعرفون القتال.