الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يِقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ فَإِذَآ أُوذِيَ فِي ٱللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ ٱلنَّاسِ كَعَذَابِ ٱللَّهِ وَلَئِنْ جَآءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَ لَيْسَ ٱللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ ٱلْعَالَمِينَ }

{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يِقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ فَإِذَا أُوذِىَ فِى ٱللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ ٱلنَّاسِ } أي أذاهم له { كَعَذَابِ ٱللَّهِ } في الخوف منهم فيطيعهم فينافق { وَلَئِنِ } لام قسم { جَاءَ نَصْرٌ } للمؤمنين { مِن رَبّكَ } فغنموا { لَّيَقُولَنَّ } حذفت منه نون الرفع لتوالي النونات والواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين { إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ } في الإِيمان فأشرِكونا في الغنيمة قال تعالى: { أَوَلَيْسَ ٱللَّهُ بِأَعْلَمَ } أي بعالم { بِمَا فِى صُدُورِ ٱلْعَٰلَمِينَ } قلوبهم من الإِيمان والنفاق؟ بلى.